النمسا تحذر من خطورة التصعيد وتدعو إلى حل سياسي بعد الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية

وصفت وزيرة خارجية النمسا، بيآتا ماينل رايزنجر، القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية في إيران بأنه “تطور دراماتيكي”، محذرة من خطورة استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، وداعية إلى التمسك بالحلول السياسية والدبلوماسية لتجنب مزيد من التوتر.
وأكدت رايزنجر في بيان رسمي موقف بلادها الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية، مشددة على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل وحيد لمعالجة هذه الأزمة، مع ضرورة احترام القانون الدولي وكبح جماح الأعمال العدائية فوراً.
وأعربت الوزيرة عن قلقها من تهديدات طهران المحتملة بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، محذرة من أن مثل هذه الخطوة قد تجهض أي جهود لإحياء المسار الدبلوماسي وتزيد من تعقيد المشهد الإقليمي والدولي.
وجددت النمسا التزامها بدعم المساعي السلمية والحوار البناء، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة التفاهم لتفادي منزلقات خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.






